دعای ندبه

=

1. اَلْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِینَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَیِّدِنَا مُحَمَّدٍ نَبِیِّهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِیماً
2. اللَّهُمَّ لَکَ الْحَمْدُ عَلَى مَا جَرَى بِهِ قَضَاؤُکَ فِی أَوْلِیَائِکَ الَّذِینَ اسْتَخْلَصْتَهُمْ لِنَفْسِکَ وَ دِینِکَ
3. إِذِ اخْتَرْتَ لَهُمْ جَزِیلَ مَا عِنْدَکَ مِنَ النَّعِیمِ الْمُقِیمِ الَّذِی لاَ زَوَالَ لَهُ وَ لاَ اضْمِحْلاَلَ
4. بَعْدَ أَنْ شَرَطْتَ عَلَیْهِمُ الزُّهْدَ فِی دَرَجَاتِ هَذِهِ الدُّنْیَا الدَّنِیَّهِ وَ زُخْرُفِهَا وَ زِبْرِجِهَا فَشَرَطُوا لَکَ ذَلِکَ
5. وَ عَلِمْتَ مِنْهُمُ الْوَفَاءَ بِهِ فَقَبِلْتَهُمْ وَ قَرَّبْتَهُمْ وَ قَدَّمْتَ لَهُمُ الذِّکْرَ الْعَلِیَّ وَ الثَّنَاءَ الْجَلِیَّ
6. وَ أَهْبَطْتَ عَلَیْهِمْ مَلاَئِکَتَکَ وَ کَرَّمْتَهُمْ بِوَحْیِکَ وَ رَفَدْتَهُمْ بِعِلْمِکَ وَ جَعَلْتَهُمُ الذَّرِیعَهَ (الذَّرَائِعَ) إِلَیْکَ وَ الْوَسِیلَهَ إِلَى رِضْوَانِکَ
7. فَبَعْضٌ أَسْکَنْتَهُ جَنَّتَکَ إِلَى أَنْ أَخْرَجْتَهُ مِنْهَا
8. وَ بَعْضٌ حَمَلْتَهُ فِی فُلْکِکَ وَ نَجَّیْتَهُ وَ (مَعَ) مَنْ آمَنَ مَعَهُ مِنَ الْهَلَکَهِ بِرَحْمَتِکَ
9. وَ بَعْضٌ اتَّخَذْتَهُ لِنَفْسِکَ خَلِیلاً وَ سَأَلَکَ لِسَانَ صِدْقٍ فِی الْآخِرِینَ فَأَجَبْتَهُ
10. وَ جَعَلْتَ ذَلِکَ عَلِیّاً وَ بَعْضٌ کَلَّمْتَهُ مِنْ شَجَرَهٍ تَکْلِیماً وَ جَعَلْتَ لَهُ مِنْ أَخِیهِ رِدْءاً وَ وَزِیراً
11. وَ بَعْضٌ أَوْلَدْتَهُ مِنْ غَیْرِ أَبٍ وَ آتَیْتَهُ الْبَیِّنَاتِ وَ أَیَّدْتَهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ
12. وَ کُلٌّ (وَ کُلاًّ) شَرَعْتَ لَهُ شَرِیعَهً وَ نَهَجْتَ لَهُ مِنْهَاجاً وَ تَخَیَّرْتَ لَهُ أَوْصِیَاءَ (أَوْصِیَاءَهُ)
13. مُسْتَحْفِظاً بَعْدَ مُسْتَحْفِظٍ (مُسْتَحْفَظاً بَعْدَ مُسْتَحْفَظٍ) مِنْ مُدَّهٍ إِلَى مُدَّهٍ إِقَامَهً لِدِینِکَ وَ حُجَّهً عَلَى عِبَادِکَ
14. وَ لِئَلاَّ یَزُولَ الْحَقُّ عَنْ مَقَرِّهِ وَ یَغْلِبَ الْبَاطِلُ عَلَى أَهْلِهِ
15. وَ لاَ (لِئَلاَّ) یَقُولَ أَحَدٌ لَوْ لاَ أَرْسَلْتَ إِلَیْنَا رَسُولاً مُنْذِراً وَ أَقَمْتَ لَنَا عَلَماً هَادِیاً
16. فَنَتَّبِعَ آیَاتِکَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَ نَخْزَى
17. إِلَى أَنِ انْتَهَیْتَ بِالْأَمْرِ إِلَى حَبِیبِکَ وَ نَجِیبِکَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ
18. فَکَانَ کَمَا انْتَجَبْتَهُ سَیِّدَ مَنْ خَلَقْتَهُ وَ صَفْوَهَ مَنِ اصْطَفَیْتَهُ وَ أَفْضَلَ مَنِ اجْتَبَیْتَهُ وَ أَکْرَمَ مَنِ اعْتَمَدْتَهُ
19. قَدَّمْتَهُ عَلَى أَنْبِیَائِکَ وَ بَعَثْتَهُ إِلَى الثَّقَلَیْنِ مِنْ عِبَادِکَ وَ أَوْطَأْتَهُ مَشَارِقَکَ وَ مَغَارِبَکَ
20. وَ سَخَّرْتَ لَهُ الْبُرَاقَ وَ عَرَجْتَ بِرُوحِهِ (بِهِ) إِلَى سَمَائِکَ وَ أَوْدَعْتَهُ عِلْمَ مَا کَانَ وَ مَا یَکُونُ إِلَى انْقِضَاءِ خَلْقِکَ
21. ثُمَّ نَصَرْتَهُ بِالرُّعْبِ وَ حَفَفْتَهُ بِجَبْرَئِیلَ وَ مِیکَائِیلَ وَ الْمُسَوِّمِینَ مِنْ مَلاَئِکَتِکَ
22. وَ وَعَدْتَهُ أَنْ تُظْهِرَ دِینَهُ عَلَى الدِّینِ کُلِّهِ وَ لَوْ کَرِهَ الْمُشْرِکُونَ وَ ذَلِکَ بَعْدَ أَنْ بَوَّأْتَهُ مُبَوَّأَ صِدْقٍ مِنْ أَهْلِهِ
23. وَ جَعَلْتَ لَهُ وَ لَهُمْ أَوَّلَ بَیْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِی بِبَکَّهَ مُبَارَکاً وَ هُدًى لِلْعَالَمِینَ
24. فِیهِ آیَاتٌ بَیِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِیمَ وَ مَنْ دَخَلَهُ کَانَ آمِناً
25. وَ قُلْتَ إِنَّمَا یُرِیدُ اللَّهُ لِیُذْهِبَ عَنْکُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَیْتِ وَ یُطَهِّرَکُمْ تَطْهِیراً
26. ثُمَّ جَعَلْتَ أَجْرَ مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُکَ عَلَیْهِ وَ آلِهِ مَوَدَّتَهُمْ فِی کِتَابِکَ
27. فَقُلْتَ قُلْ لاَ أَسْئَلُکُمْ عَلَیْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّهَ فِی الْقُرْبَى وَ قُلْتَ مَا سَأَلْتُکُمْ مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَکُمْ
28. وَ قُلْتَ مَا أَسْئَلُکُمْ عَلَیْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلاَّ مَنْ شَاءَ أَنْ یَتَّخِذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِیلاً
29. فَکَانُوا هُمُ السَّبِیلَ إِلَیْکَ وَ الْمَسْلَکَ إِلَى رِضْوَانِکَ
30. فَلَمَّا انْقَضَتْ أَیَّامُهُ أَقَامَ وَلِیَّهُ عَلِیَّ بْنَ أَبِی طَالِبٍ صَلَوَاتُکَ عَلَیْهِمَا وَ آلِهِمَا هَادِیاً
31. إِذْ کَانَ هُوَ الْمُنْذِرَ وَ لِکُلِّ قَوْمٍ هَادٍ فَقَالَ وَ الْمَلَأُ أَمَامَهُ مَنْ کُنْتُ مَوْلاَهُ فَعَلِیٌّ مَوْلاَهُ
32. اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاَهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ وَ انْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ وَ اخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ
33. وَ قَالَ مَنْ کُنْتُ أَنَا نَبِیَّهُ فَعَلِیٌّ أَمِیرُهُ وَ قَالَ أَنَا وَ عَلِیٌّ مِنْ شَجَرَهٍ وَاحِدَهٍ وَ سَائِرُ النَّاسِ مِنْ شَجَرٍ شَتَّى
34. وَ أَحَلَّهُ مَحَلَّ هَارُونَ مِنْ مُوسَى فَقَالَ لَهُ أَنْتَ مِنِّی بِمَنْزِلَهِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلاَّ أَنَّهُ لاَ نَبِیَّ بَعْدِی
35. وَ زَوَّجَهُ ابْنَتَهُ سَیِّدَهَ نِسَاءِ الْعَالَمِینَ وَ أَحَلَّ لَهُ مِنْ مَسْجِدِهِ مَا حَلَّ لَهُ وَ سَدَّ الْأَبْوَابَ إِلاَّ بَابَهُ
36. ثُمَّ أَوْدَعَهُ عِلْمَهُ وَ حِکْمَتَهُ فَقَالَ أَنَا مَدِینَهُ الْعِلْمِ وَ عَلِیٌّ بَابُهَا فَمَنْ أَرَادَ الْمَدِینَهَ وَ الْحِکْمَهَ فَلْیَأْتِهَا مِنْ بَابِهَا
37. ثُمَّ قَالَ أَنْتَ أَخِی وَ وَصِیِّی وَ وَارِثِی لَحْمُکَ مِنْ لَحْمِی وَ دَمُکَ مِنْ دَمِی
38. وَ سِلْمُکَ سِلْمِی وَ حَرْبُکَ حَرْبِی وَ الْإِیمَانُ مُخَالِطٌ لَحْمَکَ وَ دَمَکَ کَمَا خَالَطَ لَحْمِی وَ دَمِی
39. وَ أَنْتَ غَداً عَلَى الْحَوْضِ خَلِیفَتِی وَ أَنْتَ تَقْضِی دَیْنِی وَ تُنْجِزُ عِدَاتِی
40. وَ شِیعَتُکَ عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ مُبْیَضَّهً وُجُوهُهُمْ حَوْلِی فِی الْجَنَّهِ وَ هُمْ جِیرَانِی
41. وَ لَوْ لاَ أَنْتَ یَا عَلِیُّ لَمْ یُعْرَفِ الْمُؤْمِنُونَ بَعْدِی
42. وَ کَانَ بَعْدَهُ هُدًى مِنَ الضَّلاَلِ وَ نُوراً مِنَ الْعَمَى وَ حَبْلَ اللَّهِ الْمَتِینَ وَ صِرَاطَهُ الْمُسْتَقِیمَ
43. لاَ یُسْبَقُ بِقَرَابَهٍ فِی رَحِمٍ وَ لاَ بِسَابِقَهٍ فِی دِینٍ وَ لاَ یُلْحَقُ فِی مَنْقَبَهٍ مِنْ مَنَاقِبِهِ
44. یَحْذُو حَذْوَ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِمَا وَ آلِهِمَا وَ یُقَاتِلُ عَلَى التَّأْوِیلِ وَ لاَ تَأْخُذُهُ فِی اللَّهِ لَوْمَهُ لاَئِمٍ
45. قَدْ وَتَرَ فِیهِ صَنَادِیدَ الْعَرَبِ وَ قَتَلَ أَبْطَالَهُمْ وَ نَاوَشَ (نَاهَشَ) ذُؤْبَانَهُمْ
46. فَأَوْدَعَ قُلُوبَهُمْ أَحْقَاداً بَدْرِیَّهً وَ خَیْبَرِیَّهً وَ حُنَیْنِیَّهً وَ غَیْرَهُنَّ فَأَضَبَّتْ (فَأَصَنَّتْ) (فَأَصَنَّ) عَلَى عَدَاوَتِهِ
47. وَ أَکَبَّتْ عَلَى مُنَابَذَتِهِ حَتَّى قَتَلَ النَّاکِثِینَ وَ الْقَاسِطِینَ وَ الْمَارِقِینَ
48. وَ لَمَّا قَضَى نَحْبَهُ وَ قَتَلَهُ أَشْقَى (الْأَشْقِیَاءِ مِنَ الْأَوَّلِینَ وَ الْآخِرِینَ) الْآخِرِینَ یَتْبَعُ أَشْقَى الْأَوَّلِینَ
49. لَمْ یُمْتَثَلْ أَمْرُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ فِی الْهَادِینَ بَعْدَ الْهَادِینَ
50. وَ الْأُمَّهُ مُصِرَّهٌ عَلَى مَقْتِهِ مُجْتَمِعَهٌ عَلَى قَطِیعَهِ رَحِمِهِ وَ إِقْصَاءِ وَلَدِهِ إِلاَّ الْقَلِیلَ مِمَّنْ وَفَى لِرِعَایَهِ الْحَقِّ فِیهِمْ
51. فَقُتِلَ مَنْ قُتِلَ وَ سُبِیَ مَنْ سُبِیَ وَ أُقْصِیَ مَنْ أُقْصِیَ
52. وَ جَرَى الْقَضَاءُ لَهُمْ بِمَا یُرْجَى لَهُ حُسْنُ الْمَثُوبَهِ إِذْ کَانَتِ الْأَرْضُ لِلَّهِ یُورِثُهَا مَنْ یَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَ الْعَاقِبَهُ لِلْمُتَّقِینَ
53. وَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ کَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً وَ لَنْ یُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَ هُوَ الْعَزِیزُ الْحَکِیمُ
54. فَعَلَى الْأَطَائِبِ مِنْ أَهْلِ بَیْتِ مُحَمَّدٍ وَ عَلِیٍّ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِمَا وَ آلِهِمَا فَلْیَبْکِ الْبَاکُونَ
55. وَ إِیَّاهُمْ فَلْیَنْدُبِ النَّادِبُونَ وَ لِمِثْلِهِمْ فَلْتُذْرَفِ (فَلْتَدُرَّ) الدُّمُوعُ وَ لْیَصْرُخِ الصَّارِخُونَ وَ یَضِجُّ (یَضِجَّ) الضَّاجُّونَ وَ یَعِجُّ (یَعِجَّ) الْعَاجُّونَ
56. أَیْنَ الْحَسَنُ أَیْنَ الْحُسَیْنُ أَیْنَ أَبْنَاءُ الْحُسَیْنِ صَالِحٌ بَعْدَ صَالِحٍ وَ صَادِقٌ بَعْدَ صَادِقٍ
57. أَیْنَ السَّبِیلُ بَعْدَ السَّبِیلِ أَیْنَ الْخِیَرَهُ بَعْدَ الْخِیَرَهِ أَیْنَ الشُّمُوسُ الطَّالِعَهُ أَیْنَ الْأَقْمَارُ الْمُنِیرَهُ
58. أَیْنَ الْأَنْجُمُ الزَّاهِرَهُ أَیْنَ أَعْلاَمُ الدِّینِ وَ قَوَاعِدُ الْعِلْمِ أَیْنَ بَقِیَّهُ اللَّهِ الَّتِی لاَ تَخْلُو مِنَ الْعِتْرَهِ الْهَادِیَهِ
59. أَیْنَ الْمُعَدُّ لِقَطْعِ دَابِرِ الظَّلَمَهِ أَیْنَ الْمُنْتَظَرُ لِإِقَامَهِ الْأَمْتِ وَ الْعِوَجِ
60. أَیْنَ الْمُرْتَجَى لِإِزَالَهِ الْجَوْرِ وَ الْعُدْوَانِ أَیْنَ الْمُدَّخَرُ لِتَجْدِیدِ الْفَرَائِضِ وَ السُّنَنِ
61. أَیْنَ الْمُتَخَیَّرُ (الْمُتَّخَذُ) لِإِعَادَهِ الْمِلَّهِ وَ الشَّرِیعَهِ أَیْنَ الْمُؤَمَّلُ لِإِحْیَاءِ الْکِتَابِ وَ حُدُودِهِ
62. أَیْنَ مُحْیِی مَعَالِمِ الدِّینِ وَ أَهْلِهِ أَیْنَ قَاصِمُ شَوْکَهِ الْمُعْتَدِینَ أَیْنَ هَادِمُ أَبْنِیَهِ الشِّرْکِ وَ النِّفَاقِ
63. أَیْنَ مُبِیدُ أَهْلِ الْفُسُوقِ وَ الْعِصْیَانِ وَ الطُّغْیَانِ أَیْنَ حَاصِدُ فُرُوعِ الْغَیِّ وَ الشِّقَاقِ (النِّفَاقِ)
64. أَیْنَ طَامِسُ آثَارِ الزَّیْغِ وَ الْأَهْوَاءِ أَیْنَ قَاطِعُ حَبَائِلِ الْکِذْبِ (الْکَذِبِ) وَ الاِفْتِرَاءِ
65. أَیْنَ مُبِیدُ الْعُتَاهِ وَ الْمَرَدَهِ أَیْنَ مُسْتَأْصِلُ أَهْلِ الْعِنَادِ وَ التَّضْلِیلِ وَ الْإِلْحَادِ أَیْنَ مُعِزُّ الْأَوْلِیَاءِ وَ مُذِلُّ الْأَعْدَاءِ
66. أَیْنَ جَامِعُ الْکَلِمَهِ (الْکَلِمِ) عَلَى التَّقْوَى أَیْنَ بَابُ اللَّهِ الَّذِی مِنْهُ یُؤْتَى
67. أَیْنَ وَجْهُ اللَّهِ الَّذِی إِلَیْهِ یَتَوَجَّهُ الْأَوْلِیَاءُ أَیْنَ السَّبَبُ الْمُتَّصِلُ بَیْنَ الْأَرْضِ وَ السَّمَاءِ
68. أَیْنَ صَاحِبُ یَوْمِ الْفَتْحِ وَ نَاشِرُ رَایَهِ الْهُدَى أَیْنَ مُؤَلِّفُ شَمْلِ الصَّلاَحِ وَ الرِّضَا
69. أَیْنَ الطَّالِبُ بِذُحُولِ الْأَنْبِیَاءِ وَ أَبْنَاءِ الْأَنْبِیَاءِ أَیْنَ الطَّالِبُ (الْمُطَالِبُ) بِدَمِ الْمَقْتُولِ بِکَرْبَلاَءَ
70. أَیْنَ الْمَنْصُورُ عَلَى مَنِ اعْتَدَى عَلَیْهِ وَ افْتَرَى
71. أَیْنَ الْمُضْطَرُّ الَّذِی یُجَابُ إِذَا دَعَا أَیْنَ صَدْرُ الْخَلاَئِقِ (الْخَلاَئِفِ) ذُو الْبِرِّ وَ التَّقْوَى
72. أَیْنَ ابْنُ النَّبِیِّ الْمُصْطَفَى وَ ابْنُ عَلِیٍّ الْمُرْتَضَى وَ ابْنُ خَدِیجَهَ الْغَرَّاءِ وَ ابْنُ فَاطِمَهَ الْکُبْرَى
73. بِأَبِی أَنْتَ وَ أُمِّی وَ نَفْسِی لَکَ الْوِقَاءُ وَ الْحِمَى یَا ابْنَ السَّادَهِ الْمُقَرَّبِینَ یَا ابْنَ النُّجَبَاءِ الْأَکْرَمِینَ
74. یَا ابْنَ الْهُدَاهِ الْمَهْدِیِّینَ (الْمُهْتَدِینَ) یَا ابْنَ الْخِیَرَهِ الْمُهَذَّبِینَ یَا ابْنَ الْغَطَارِفَهِ الْأَنْجَبِینَ
75. یَا ابْنَ الْأَطَائبِ الْمُطَهَّرِینَ (الْمُسْتَظْهَرِینَ) یَا ابْنَ الْخَضَارِمَهِ الْمُنْتَجَبِینَ یَا ابْنَ الْقَمَاقِمَهِ الْأَکْرَمِینَ (الْأَکْبَرِینَ)
76. یَا ابْنَ الْبُدُورِ الْمُنِیرَهِ یَا ابْنَ السُّرُجِ الْمُضِیئَهِ یَا ابْنَ الشُّهُبِ الثَّاقِبَهِ یَا ابْنَ الْأَنْجُمِ الزَّاهِرَهِ
77. یَا ابْنَ السُّبُلِ الْوَاضِحَهِ یَا ابْنَ الْأَعْلاَمِ اللاَّئِحَهِ یَا ابْنَ الْعُلُومِ الْکَامِلَهِ یَا ابْنَ السُّنَنِ الْمَشْهُورَهِ
78. یَا ابْنَ الْمَعَالِمِ الْمَأْثُورَهِ یَا ابْنَ الْمُعْجِزَاتِ الْمَوْجُودَهِ یَا ابْنَ الدَّلاَئِلِ الْمَشْهُودَهِ (الْمَشْهُورَهِ)
79. یَا ابْنَ الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِیمِ یَا ابْنَ النَّبَإِ الْعَظِیمِ یَا ابْنَ مَنْ هُوَ فِی أُمِّ الْکِتَابِ لَدَى اللَّهِ عَلِیٌّ حَکِیمٌ
80. یَا ابْنَ الْآیَاتِ وَ الْبَیِّنَاتِ یَا ابْنَ الدَّلاَئِلِ الظَّاهِرَاتِ یَا ابْنَ الْبَرَاهِینِ الْوَاضِحَاتِ الْبَاهِرَاتِ
81. یَا ابْنَ الْحُجَجِ الْبَالِغَاتِ یَا ابْنَ النِّعَمِ السَّابِغَاتِ یَا ابْنَ طه وَ الْمُحْکَمَاتِ یَا ابْنَ یس وَ الذَّارِیَاتِ
82. یَا ابْنَ الطُّورِ وَ الْعَادِیَاتِ یَا ابْنَ مَنْ دَنَا فَتَدَلَّى فَکَانَ قَابَ قَوْسَیْنِ أَوْ أَدْنَى دُنُوّاً وَ اقْتِرَاباً مِنَ الْعَلِیِّ الْأَعْلَى
83. لَیْتَ شِعْرِی أَیْنَ اسْتَقَرَّتْ بِکَ النَّوَى بَلْ أَیُّ أَرْضٍ تُقِلُّکَ أَوْ ثَرَى أَ بِرَضْوَى أَوْ غَیْرِهَا أَمْ ذِی طُوًى
84. عَزِیزٌ عَلَیَّ أَنْ أَرَى الْخَلْقَ وَ لاَ تُرَى وَ لاَ أَسْمَعَ (أَسْمَعُ) لَکَ حَسِیساً وَ لاَ نَجْوَى
85. عَزِیزٌ عَلَیَّ أَنْ تُحِیطَ بِکَ دُونِیَ (لاَ تُحِیطَ بِی دُونَکَ) الْبَلْوَى وَ لاَ یَنَالَکَ مِنِّی ضَجِیجٌ وَ لاَ شَکْوَى
86. بِنَفْسِی أَنْتَ مِنْ مُغَیَّبٍ لَمْ یَخْلُ مِنَّا بِنَفْسِی أَنْتَ مِنْ نَازِحٍ مَا نَزَحَ (یَنْزَحُ) عَنَّا
87. بِنَفْسِی أَنْتَ أُمْنِیَّهُ شَائِقٍ یَتَمَنَّى مِنْ مُؤْمِنٍ وَ مُؤْمِنَهٍ ذَکَرَا فَحَنَّا بِنَفْسِی أَنْتَ مِنْ عَقِیدِ عِزٍّ لاَ یُسَامَى
88. بِنَفْسِی أَنْتَ مِنْ أَثِیلِ مَجْدٍ لاَ یُجَارَى (یُحَاذَى) بِنَفْسِی أَنْتَ مِنْ تِلاَدِ نِعَمٍ لاَ تُضَاهَى
89. بِنَفْسِی أَنْتَ مِنْ نَصِیفِ شَرَفٍ لاَ یُسَاوَى إِلَى مَتَى أَحَارُ (أَجْأَرُ) فِیکَ یَا مَوْلاَیَ
90. وَ إِلَى مَتَى وَ أَیَّ خِطَابٍ أَصِفُ فِیکَ وَ أَیَّ نَجْوَى عَزِیزٌ عَلَیَّ أَنْ أُجَابَ دُونَکَ وَ (أَوْ) أُنَاغَى
91. عَزِیزٌ عَلَیَّ أَنْ أَبْکِیَکَ وَ یَخْذُلَکَ الْوَرَى عَزِیزٌ عَلَیَّ أَنْ یَجْرِیَ عَلَیْکَ دُونَهُمْ مَا جَرَى
92. هَلْ مِنْ مُعِینٍ فَأُطِیلَ مَعَهُ الْعَوِیلَ وَ الْبُکَاءَ هَلْ مِنْ جَزُوعٍ فَأُسَاعِدَ جَزَعَهُ إِذَا خَلاَ
93. هَلْ قَذِیَتْ عَیْنٌ فَسَاعَدَتْهَا عَیْنِی عَلَى الْقَذَى هَلْ إِلَیْکَ یَا ابْنَ أَحْمَدَ سَبِیلٌ فَتُلْقَى
94. هَلْ یَتَّصِلُ یَوْمُنَا مِنْکَ بِعِدَهٍ (بِغَدِهِ) فَنَحْظَى مَتَى نَرِدُ مَنَاهِلَکَ الرَّوِیَّهَ فَنَرْوَى
95. مَتَى نَنْتَقِعُ مِنْ عَذْبِ مَائِکَ فَقَدْ طَالَ الصَّدَى مَتَى نُغَادِیکَ وَ نُرَاوِحُکَ فَنَقِرَّ عَیْناً (فَتَقَرَّ عُیُونُنَا)
96. مَتَى تَرَانَا (وَ) نَرَاکَ وَ قَدْ نَشَرْتَ لِوَاءَ النَّصْرِ تُرَى
97. أَ تَرَانَا نَحُفُّ بِکَ وَ أَنْتَ تَؤُمُّ الْمَلَأَ وَ قَدْ مَلَأْتَ الْأَرْضَ عَدْلاً
98. وَ أَذَقْتَ أَعْدَاءَکَ هَوَاناً وَ عِقَاباً وَ أَبَرْتَ الْعُتَاهَ وَ جَحَدَهَ الْحَقِّ
99. وَ قَطَعْتَ دَابِرَ الْمُتَکَبِّرِینَ وَ اجْتَثَثْتَ أُصُولَ الظَّالِمِینَ وَ نَحْنُ نَقُولُ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِینَ
100. اللَّهُمَّ أَنْتَ کَشَّافُ الْکُرَبِ وَ الْبَلْوَى وَ إِلَیْکَ أَسْتَعْدِی فَعِنْدَکَ الْعَدْوَى وَ أَنْتَ رَبُّ الْآخِرَهِ وَ الدُّنْیَا (الْأُولَى)
101. فَأَغِثْ یَا غِیَاثَ الْمُسْتَغِیثِینَ عُبَیْدَکَ الْمُبْتَلَى وَ أَرِهِ سَیِّدَهُ یَا شَدِیدَ الْقُوَى
102. وَ أَزِلْ عَنْهُ بِهِ الْأَسَى وَ الْجَوَى وَ بَرِّدْ غَلِیلَهُ یَا مَنْ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى وَ مَنْ إِلَیْهِ الرُّجْعَى وَ الْمُنْتَهَى
103. اللَّهُمَّ وَ نَحْنُ عَبِیدُکَ التَّائِقُونَ (الشَّائِقُونَ) إِلَى وَلِیِّکَ الْمُذَکِّرِ بِکَ
104. وَ بِنَبِیِّکَ خَلَقْتَهُ لَنَا عِصْمَهً وَ مَلاَذاً وَ أَقَمْتَهُ لَنَا قِوَاماً وَ مَعَاذاً وَ جَعَلْتَهُ لِلْمُؤْمِنِینَ مِنَّا إِمَاماً
105. فَبَلِّغْهُ مِنَّا تَحِیَّهً وَ سَلاَماً وَ زِدْنَا بِذَلِکَ یَا رَبِّ إِکْرَاماً وَ اجْعَلْ مُسْتَقَرَّهُ لَنَا مُسْتَقَرّاً وَ مُقَاماً
106. وَ أَتْمِمْ نِعْمَتَکَ بِتَقْدِیمِکَ إِیَّاهُ أَمَامَنَا حَتَّى تُورِدَنَا جِنَانَکَ (جَنَّاتِکَ) وَ مُرَافَقَهَ الشُّهَدَاءِ مِنْ خُلَصَائِکَ
107. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ جَدِّهِ (وَ) رَسُولِکَ السَّیِّدِ الْأَکْبَرِ
108. وَ عَلَى ( عَلِیٍّ ) أَبِیهِ السَّیِّدِ الْأَصْغَرِ وَ جَدَّتِهِ الصِّدِّیقَهِ الْکُبْرَى فَاطِمَهَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ
109. وَ عَلَى مَنِ اصْطَفَیْتَ مِنْ آبَائِهِ الْبَرَرَهِ وَ عَلَیْهِ
110. أَفْضَلَ وَ أَکْمَلَ وَ أَتَمَّ وَ أَدْوَمَ وَ أَکْثَرَ وَ أَوْفَرَ مَا صَلَّیْتَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ أَصْفِیَائِکَ وَ خِیَرَتِکَ مِنْ خَلْقِکَ
111. وَ صَلِّ عَلَیْهِ صَلاَهً لاَ غَایَهَ لِعَدَدِهَا وَ لاَ نِهَایَهَ لِمَدَدِهَا وَ لاَ نَفَادَ لِأَمَدِهَا
112. اللَّهُمَّ وَ أَقِمْ بِهِ الْحَقَّ وَ أَدْحِضْ بِهِ الْبَاطِلَ وَ أَدِلْ بِهِ أَوْلِیَاءَکَ وَ أَذْلِلْ بِهِ أَعْدَاءَکَ
113. وَ صِلِ اللَّهُمَّ بَیْنَنَا وَ بَیْنَهُ وُصْلَهً تُؤَدِّی إِلَى مُرَافَقَهِ سَلَفِهِ
114. وَ اجْعَلْنَا مِمَّنْ یَأْخُذُ بِحُجْزَتِهِمْ وَ یَمْکُثُ فِی ظِلِّهِمْ
115. وَ أَعِنَّا عَلَى تَأْدِیَهِ حُقُوقِهِ إِلَیْهِ وَ الاِجْتِهَادِ فِی طَاعَتِهِ وَ اجْتِنَابِ مَعْصِیَتِهِ وَ امْنُنْ عَلَیْنَا بِرِضَاهُ
116. وَ هَبْ لَنَا رَأْفَتَهُ وَ رَحْمَتَهُ وَ دُعَاءَهُ وَ خَیْرَهُ مَا نَنَالُ بِهِ سَعَهً مِنْ رَحْمَتِکَ وَ فَوْزاً عِنْدَکَ
117. وَ اجْعَلْ صَلاَتَنَا بِهِ مَقْبُولَهً وَ ذُنُوبَنَا بِهِ مَغْفُورَهً وَ دُعَاءَنَا بِهِ مُسْتَجَاباً
118. وَ اجْعَلْ أَرْزَاقَنَا بِهِ مَبْسُوطَهً وَ هُمُومَنَا بِهِ مَکْفِیَّهً وَ حَوَائِجَنَا بِهِ مَقْضِیَّهً
119. وَ أَقْبِلْ إِلَیْنَا بِوَجْهِکَ الْکَرِیمِ وَ اقْبَلْ تَقَرُّبَنَا إِلَیْکَ
120. وَ انْظُرْ إِلَیْنَا نَظْرَهً رَحِیمَهً نَسْتَکْمِلْ بِهَا الْکَرَامَهَ عِنْدَکَ
121. ثُمَّ لاَ تَصْرِفْهَا عَنَّا بِجُودِکَ وَ اسْقِنَا مِنْ حَوْضِ جَدِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ بِکَأْسِهِ وَ بِیَدِهِ
122. رَیّاً رَوِیّاً هَنِیئاً سَائِغاً لاَ ظَمَأَ بَعْدَهُ یَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ

1. ستایش و سپاس مخصوص خداست که آفرینندهٔ جهان است و درود و تحیّت کامل بر سیّد ما و پیغمبر خدا حضرت محمّد مصطفی و آل اطهارش باد
2. پرودرگارا تو را ستایش می‌کنم برای هر چه که در قضا و قدر تقدیر کردی بر خاصّان و محبّانت یعنی بر آنان که وجودشان را برای حضرتت خالص و برای دینت مخصوص گردانیدی
3. چون بزرگ نعیم باقی و بی‌زوال ابدی را که نزد توست بر آنان اختیار کردی
4. بعد از آنکه زهد در مقامات و لذّات و زیب و زیور دنیای دون را بر آنها شرط فرمودی آنها هم بر این شرط متعهّد شدند
5. و تو هم می‌دانستی که به عهد خود وفا خواهند کرد پس آنان را مقبول و مقرّب درگاه خود فرمودی و علوّ ذکر یعنی قرآن با بلندی نام و ثنای خاصّ و عام بر آنها از پیش عطا کردی
6. و آنها را واسطهٔ (هدایت خلق به توحید و معرفت) و وسیلهٔ دخول بهشت رضوان و رحمت خود گردانیدی
7. پس بعضی از آنها را در بهشت منزل دادی تا هنگامی که او را از بهشت بیرون کردی
8. و برخی را در کشتی نشاندی و با هر کس ایمان آورده و در کشتی با او درآمده بود همه را از هلاکت به رحمت خود نجات دادی
9. و بعضی را به مقام خلّت خود برگزیدی و درخواستش را که وی لسان صدق در امم آخر باشد اجابت کردی
10. و به مقام بلند رسانیدی و بعضی را از شجرهٔ طور با وی تکلّم کردی و برادرش را وزیر و معین وی گردانیدی
11. و بعضی را به غیر پدر تنها از مادر ایجاد کردی و به او معجزات عطا فرمودی و او را به روح قدس الهی مؤیّد داشتی
12. و همهٔ آن پیمبران را شریعت و طریقه و آیینی عطا کردی و برای آنان وصیّ و جانشینی
13. برای آنکه یکی بعد از دیگری از مدّتی تا مدّت معیّن مستحفظ دین و نگهبان آیین و شریعت و حجّت بر بندگان تو باشد قرار دادی
14. تا آنکه دین حق از قرارگاه خود خارج نشده و اهل باطل غلبه نکنند
15. و تا کسی نتواند گفت که ای خدا چرا رسول بسوی ما نفرستادی که ما را از جانب تو به نصیحت ارشاد کند و چرا پیشوا نگماشتی
16. که ما از آیات و رسولانت پیروی کنیم پیش از آنکه به گمراهی و ذلّت و خذلان درافتیم
17. لذا در هر دوری رسول فرستادی تا آنکه امر رسالت به حبیب گرامیت محمّد صلّی اللّه علیه و آله منتهی گردید
18. و او چنان‌که تواش برسالت برگزیدی سیّد و بزرگ خلایق بود و خاصّهٔ پیمبرانی که برسالت انتخاب فرمودی و افضل از هر کس که برگزیدهٔ توست و گرامیتر از تمام رسلی که معتمد تو بودند
19. بدین جهت او را بر همهٔ رسولانت مقدّم داشتی و بر تمام بندگانت از جنّ و انس مبعوث گردانیدی و شرق و غرب عالمت را زیر قدم فرمان رسالتش گستردی
20. و براق را مسخّر او فرمودی و روح پاک وی را بسوی آسمان خود بمعراج بردی و علم گذشته و آینده تا انقضاء خلقت را به او به ودیعت سپردی
21. و آنگاه او را بواسطهٔ رعب و ترس دشمن از او بر دشمنان مظفّر و منصور گردانیدی و جبرئیل و میکائیل و دیگر فرشتگان با اسم و رسم و مقام را گرداگردش فرستادی
22. و به او فیروزی دینش را بر تمام ادیان عالم برغم مشرکان وعده فرمودی و این ظفر پس از آن بود که رسول اکرم (ص) را باز تو او را با فتح و ظفر به خانهٔ کعبه مکان صدق اهل بیت باز گردانیدی
23. و برای او و اهل بیتش آن خانهٔ مکّه را اول بیت و نخستین خانه برای عبادت بندگان مقرّر فرمودی و وسیلهٔ هدایت عالمیان گردانیدی
24. که آن خانه آیات و نشانهای آشکار ایمان و مقام ابراهیم خلیل بود و محلّ امن و امان بر هر کس که در آن داخل می‌شد
25. و دربارهٔ خاندان رسول فرمودی البتّهٔ خدا از شما اهل بیت رسول هر رجس و ناپاکی را دور می‌سازد و کاملاً پاک و مبرّا می‌گرداند
26. آنگاه تو ای پروردگار در قرآنت اجر و مزد رسالت پیغمبرت صلّی اللّه علیه و آله را محبّت و دوستی امّت نسبت به اهل بیت قرار دادی
27. آنجا که فرمودی بگو ای رسول ما که من از شما امّت اجر رسالتی جز محبّت اقارب و خویشاوندانم نمی‌خواهم و باز فرمودی همان اجر رسالتی را که خواستم باز بنفع شما خواستم
28. و باز فرمودی بگو ای رسول ما من از شما امّت اجر رسالتی نمی‌خواهم جز آنکه شما راه خدا را پیش گیرید
29. پس اهل بیت رسول طریق و رهبر بسوی تواند و راه بهشت رضوان تواند
30. و هنگامی که دوران عمر پیغمبرت سپری گشت وصیّ و جانشین خود علیّ بن ابی طالب صلوات اللّه علیهما و آلهما را بهدایت امّت برگماشت
31. و چون او منذر و برای هر قوم هادی امّت بود پس رسول اکرم (ص) در حالی که امّت همه در پیش بودند فرمود هر کس که من پیشوا و دوست و ولیّ او بودم پس از من علی مولای او خواهد بود
32. بارالها دوست بدار هر که علی را دوست بدارد و دشمن بدار هر که علی را دشمن بدارد و یاری کن هر که علی را یاری کند و خوار ساز هر که علی را خوار سازد
33. و باز فرمود هر کس من پیغمبر او هستم علی (ع) امیر و فرماندار اوست و باز فرمود من و علی هر دو شاخه‌های یک درختیم و سایرین از درختهای مختلفند
34. و پیغمبر (ص) علی (ع) را نسبت به خود به مقام هارون نسبت به موسی نشانید جز آنکه فرمود پس از من پیغمبری نیست
35. و باز رسول اکرم دختر گرامیش که سیّدهٔ زنان عالم است به علی تزویج فرمود و باز حلال کرد بر علی آنچه بر خود پیغمبر حلال بود و باز تمام درهای منازل اصحاب را که بمسجد رسول باز بود بحکم خدا بست غیر در خانهٔ علی
36. آنگاه رسول اسرار علم و حکمتش را نزد علی ودیعه گذاشت که فرمود من شهر علمم و علی در آن شهر علم است پس هر که بخواهد در این مدینهٔ علم و حکمت وارد شود از درگاهش باید وارد گردد
37. آنگاه فرمود تو برادر من و وصیّ من و وارث من هستی گوشت و خون تو گوشت و خون من است
38. صلح و جنگ با تو صلح و جنگ با من است و ایمان (به خدا و حقایق الهیّه) چنان با گوشت و خون تو آمیخته شده که با گوشت و خون من آمیخته‌اند
39. و تو فردا جانشین من بر حوض کوثر خواهی بود و پس از من تو اداء قرض من می‌کنی و وعده‌هایم را انجام خواهی داد
40. و شیعیان تو در قیامت بر کرسی‌های نور با روی سفید در بهشت ابد گرداگرد من قرار گرفته‌اند و آنها در آنجا همسایهٔ منند
41. اگر تو یا علیّ بعد از من میان امّتم نبودی اهل ایمان به مقام معرفت نمی‌رسیدند
42. و همانا علی بود که بعد از رسول اکرم امّت را از ضلالت و گمراهی و کفر و نابینایی به مقام هدایت و بصیرت می‌رسانید او رشتهٔ محکم خدا و راه مستقیم حق برای امّت است
43. هیچ‌کس به قرابت با رسول (ص) بر او سبقت نیافته و در اسلام و ایمان بر او سبقت نگرفته و نه کسی به او در مناقب و اوصاف کمال خواهد رسید
44. تنها قدم بقدم از پی رسول اکرم علی راه پیمود که درود خدا بر هر دو و بر آل اطهارشان باد و علی است که بر تأویل جنگ می‌کند و در راه رضای خدا از ملامت و سرزنش بدگویان باک ندارد
45. و در راه خدا خونهای صنادید و گردنکشان عرب را بخاک ریخت و شجعان و پهلوانانشان را به قتل رسانید و سرکشان را مطیع و منقاد کرد
46. و دلهایشان را پر از حقد و کینه از واقعهٔ جنگ بدر و حنین و خیبر و غیره ساخت و در اثر آن کینهٔ پنهانی در دشمن او قیام کردند
47. و به مبارزه و جنگ با او هجوم آوردند تا آنکه ناگزیر او هم با عهد شکنان امّت و با ظالمان و ستمکاران و با خوارج مرتدّ از دین در نهروان بقتال برخاست
48. و چون نوبت اجلش فرا رسید و شقیترین خلق آخر عالم به پیروی شقیترین خلق اول
49. فرمان رسول اکرم صلّی اللّه علیه و آله را امتثال نکردند و دربارهٔ هادیان خلق یکی بعد از دیگر
50. و امّت همه کمر بر دشمنی آنها بسته و متّفق شدند بر قطع رحم پیغمبر (ص) و دور کردن اولاد طاهرینش جز قلیلی از مؤمنان حقیقی که حقّ اولاد رسول را رعایت کردند
51. تا آنکه بظلم ستمکاران امّت گروهی کشته و جمعی اسیر و فرقه‌ای دور از وطن شدند
52. و قلم قضا بر آنها جاری شد به چیزی که امید از آن حسن ثواب و پاداش نیکو است چون زمین ملک خداست و هر که از بندگان را بخواهد وارث ملک زمین خواهد کرد عاقبت نیک عالم با اهل تقوی است
53. و پروردگار ما از هر نقص و آلایش پاک و منزّه است و وعدهٔ او قطعی و محقّق الوقوع است و ابداً در وعدهٔ پروردگار خلاف نیست و در هر کار در کمال اقتدار و علم و حکمت است
54. پس باید بر پاکان اهل بیت پیغمبر و علی صلّی اللّه علیهما و آلهما گریه کنند
55. و بر آن مظلومان عالم ندبه و افغان کنند و برای مثل آن بزرگواران اشک از دیدگان بارند و ناله و زاری و ضجّه و شیون از دل برکشند
56. که کجاست حسن بن علی کجاست حسین بن علی کجایند فرزندان حسین آن پاکان عالم که هر یک بعد از دیگری رهبر راه خدا و برگزیده از خلق خدا بودند
57. کجا رفتند تابان خورشیدها و فروزان ماه‌ها کجا رفتند درخشان ستارگان
58. کجا رفتند آن رهنمایان دین و ارکان علم و دانش کجاست حضرت بقیّه اللّه که عالم خالی از عترت هادی امّت نخواهد بود
59. کجاست آنکه برای برکندن ریشهٔ ظالمان و ستمگران عالم مهیّا گردید کجاست آنکه منتظریم اختلاف و کج رفتاریها را به راستی اصلاح کند
60. کجاست آنکه امید داریم اساس ظلم و عدوان را از عالم براندازد و کجاست آنکه برای تجدید فرایض و سنن ذخیره است
61. کجاست آنکه برای برگردانیدن ملّت و شریعت مقدّس اسلام اختیار گردیده کجاست آنکه آرزومندیم کتاب آسمانی قرآن و حدود آن را احیا سازد
62. کجاست آنکه دین و ایمان و اهل ایمان را زنده گرداند کجاست آنکه شوکت ستمکاران را درهم می‌شکند کجاست آنکه بنا و سازمانهای شرک و نفاق را ویران می‌کند
63. کجاست آنکه اهل فسق و عصیان و ظلم و طغیان را نابود می‌گرداند کجاست آنکه نهال گمراهی و دشمنی و عناد را از زمین برمی‌کند
64. کجاست آنکه آثار اندیشهٔ باطل و هواهای نفسانی را محو و نابود می‌سازد کجاست آنکه حبل و دسیسه‌های دروغ و افتراء را از ریشه قطع خواهد کرد
65. کجاست آنکه متکبّران سرکش عالم را هلاک و نابود می‌گرداند کجاست آنکه مردم ملحد معاند با حق را و گمراه کنندهٔ خلق را ریشه کن خواهد کرد کجاست آنکه دوستان خدا را عزیز و دشمنان خدا را ذلیل خواهد کرد
66. کجاست آنکه مردم را بر وحدت کلمهٔ تقوی و دین مجتمع می‌سازد کجاست باب اللّهی که از آن درگاه وارد می‌شوند
67. کجاست آن وجه اللّهی که دوستان خدا بسوی او روی آورند کجاست آن وسیلهٔ حق که بین آسمان و زمین پیوسته است
68. کجاست صاحب روز فتح و برافرازندهٔ پرچم هدایت در جهانیان کجاست آنکه پریشانیهای خلق را اصلاح و دلها را خشنود می‌سازد
69. کجاست آنکه از ظلم و ستم امّت بر پیغمبران و اولاد پیغمبران دادخواهی می‌کند کجاست آنکه از خون شهید کربلا انتقام خواهد کشید
70. کجاست آنکه خدا بر متعدّیان و مفتریان و ستمکارانش او را مظفّر و منصور می‌گرداند
71. کجاست آنکه دعای خلق پریشان و مضطر را اجابت می‌کند کجاست امام قائم و صدر نشین عالم دارای نیکوکاری و تقوی
72. کجاست فرزند پیغمبر محمّد مصطفی (ص) و فرزند علیّ مرتضی و فرزند خدیجهٔ بلند مقام و فرزند فاطمهٔ زهرا بزرگ‌ترین زنان عالم
73. پدر و مادرم فدای تو و جانم نگهدار و حامی ذات پاک تو باد ای فرزند بزرگان مقرّبان خدا ای فرزند اصیل و شریف و بزرگوارترین اهل عالم
74. ای فرزند هادیان هدایت یافته‌ای فرزند بهترین مردان مهذّب ای فرزند مهتران شرافتمندان خلق
75. ای فرزند نیکوترین پاکان عالم ای فرزند جوانمردان برگزیدگان ای فرزند مهتر گرامی‌تران
76. ای فرزند تابان ماه‌ها و فروزان چراغها و درخشان ستارگان
77. ای فرزند راه‌های روشن خدا ای فرزند نشانهای آشکار حق ای فرزند علوم کامل الهی ای فرزند سنن و قوانین معروف آسمانی
78. ای فرزند معالم و آثار ایمان که مذکور است ای فرزند معجزات محقّق و موجود ای فرزند راهنمایان محقّق و مشهود خلق
79. ای فرزند صراط مستقیم خدا ای فرزند نبأ عظیم ای فرزند کسی که در امّ الکتاب نزد خدا علیّ و حکیم است
80. ای فرزند آیات مبیّنات ای فرزند ادلّهٔ روشن حق ای فرزند برهانهای واضح و آشکار خدا
81. ای فرزند حجّت‌های بالغهٔ الهی ای فرزند نعمتهای عامّ الهی ای فرزند طه و محکمات قرآن و یاسین و ذاریات
82. ای فرزند سورهٔ طور و عادیات ای فرزند مقام ختمی مرتبت (ص) که نسبت به حضرت علیّ اعلای الهی مقرّبترین مقام است
83. کاش می‌دانستم که کجا دل‌ها به ظهور تو قرار و آرام خواهد یافت آیا به کدام سرزمین اقامت داری آیا به زمین رضوا یا غیر آن یا به دیار ذو طوی متمکّن گردیده‌ای
84. بسیار سخت است بر من که خلق را همه ببینم و تو را نبینم و هیچ از تو صدایی حتّی آهسته هم به گوش من نرسد
85. بسیار سخت است بر من بواسطهٔ فراق تو نزدیک من رنج و بلوی احاطه کند و نالهٔ زار من به حضرتت نرسد و شکوه به تو نتوانم
86. به جانم قسم که تو آن حقیقت پنهانی که دور از ما نیستی به جانم قسم که تو آن شخص جدا از مایی که ابداً جدا نیستی
87. به جانم قسم که تو همان آرزوی قلبی و مشتاق الیه مرد و زن اهل ایمانی که هر دلی از یادت نالهٔ شوق می‌زند به جانم قسم که تو از سرشت عزّتی که بر شما هیچ‌کس برتری نخواهد یافت
88. به جانم قسم که از رکن اصیل مجد و شرافت هستید که هیچ‌کس همانند شما نخواهد گردید به جانم قسم که تو از آن نعمتهای خاصّ خدایی که مثل و مانند نخواهد داشت
89. به جانم قسم که تو از آن خاندان عدالت و شرفی که احدی برابری با شما نتواند کرد ای مولای من تا کی در شما حیران و سرگردان باشم
90. و تا به کی و به چگونه خطابی دربارهٔ تو توصیف کنم و چگونه راز دل گویم ای مولای من بر من بسی سخت است و مشکل که پاسخ از غیر تو یابم
91. سخت و مشکل است بر من که بگریم از تو و خلق تو را واگذارند سخت و مشکل است بر من که بر تو دون دیگری این جریان پیش آمد
92. آیا کسی هست که مرا یاری کند تا بسی نالهٔ فراق و فریاد و فغان طولانی از دل برکشم کسی هست که جزع و زاری کند
93. آیا چشمی می‌گرید تا چشم من هم با او مساعدت کند و زار زار بگرید ای پسر پیغمبر آیا بسوی تو راه ملاقاتی هست
94. آیا امروز به فردایی می‌رسد که به دیدار جمالت محظوظ شویم آیا کی شود که بر جویبارهای رحمت درآییم و سیراب شویم
95. کی شود که از چشمهٔ آب زلال تو ما بهره‌مند شویم که عطش ما طولانی گشت کی شود که ما با تو صبح و شام کنیم تا چشم ما به جمالت روشن شود
96. کی شود که تو ما را و ما تو را ببینیم هنگامی که پرچم نصرت و فیروزی در عالم برافراشته‌ای
97. آیا خواهی دید که ما به گرد تو حلقه زده و تو با سپاه تمام روی زمین را پر از عدل و داد کرده باشی
98. و دشمنانت را کیفر خواری و عقاب بچشانی و سرکشان و کافران و منکران خدا را نابود گردانی
99. و ریشهٔ متکبّران عالم و ستمکاران جهان را از بیخ برکنی و ما با خاطر شاد به الحمد للّه ربّ العالمین لب برگشاییم
100. ای خدا تو برطرف کنندهٔ غم و اندوه دلهایی من از تو داد دل می‌خواهم که تویی دادخواه و تو خدای دنیا و آخرتی
101. باری به داد ما برس ای فریادرس فریادخواهان بندگان ضعیف بلا و ستم رسیده را دریاب و سیّد او را برای او ظاهر گردان ای خدای بسیار مقتدر و توانا
102. لطف کن و ما را بظهورش از غم و اندوه و سوز دل برهان و حرارت قلب ما را فرو نشان ای خدایی که بر عرش استقرار ازلی داری و رجوع همهٔ عالم بسوی توست و منتهی بحضرت توست
103. ای خدا ما بندگان حقیرت مشتاق ظهور ولیّ توایم که او یادآور تو
104. و رسول توست تو او را آفریده‌ای برای عصمت و نگاهداری و پناه دین و ایمان ما و او را برانگیخته‌ای تا قوام و حافظ و پناه خلق باشد و او را برای اهل ایمان از ما بندگانت پیشوا قرار دادی
105. پس تو از ما بآن حضرت سلام و تحیّت برسان و بدین واسطه مزید کرامت ما گردان و مقام آن حضرت را مقام و منزل شیعیان قرار ده
106. و بواسطهٔ پیشوایی او بر ما نعمتت را تمام گردان تا آن بزرگوار به هدایتش ما را در بهشتهای تو داخل سازد و با شهیدان راه تو و دوستان خاصّ تو رفیق گرداند
107. ای خدا درود فرست بر محمّد و آل محمّد و باز هم درود فرست بر محمّد جدّ امام زمان که رسول تو و سیّد و بزرگ‌ترین پیغمبران است
108. و بر علی جدّ دیگرش که سیّد سلحشور حمله‌ور در راه جهاد توست و بر جدّهٔ او صدّیقهٔ کبری فاطمه دختر حضرت محمّد (ص)
109. و بر آنان که تو برگزیدی از پدران نیکوکار او بر همهٔ آنان و بر او
110. بهتر و کاملتر و پیوسته و دائمی و بیشتر و وافرترین درود و رحمتی فرست که بر احدی از برگزیدگان و نیکان خلقت چنین رحمتی کامل عطا کردی
111. و باز رحمت و درود فرست بر او رحمتی که شمارش بی‌حد و انبساطش بی‌انتها باشد و زمانش بی‌پایان باشد
112. ای خدا و بواسطهٔ وجود آن حضرت دین حق را پاینده دار و اهل باطل را محو و نابود ساز و دوستانت را با آن حضرت هدایت فرما و دشمنانت را بواسطهٔ او ذلیل و خوار گردان
113. و ای خدای منّان ما و او را پیوند و اتّصالی کامل ده که منتهی شود به رفاقت ما با پدرانش
114. و ما را از آن کسان قرار ده که چنگ به دامان آن بزرگواران زده است و در سایهٔ آنان زیست می‌کند
115. و ما را بر اداء حقوق آن حضرتش و جهد و کوشش در طاعتش و دوری از عصیانش یاری فرما و بر ما به رضا و خشنودی آن حضرت منّت گذار
116. و رأفت و مهربانی و دعاء خیر و برکت وجود مقدّسش را به ما موهبت فرما تا بدین واسطه ما به رحمت واسعه و فوز سعادت نزد تو نایل شویم
117. و بواسطهٔ آن حضرت نماز ما را مقبول و گناهان ما را آمرزیده و دعای ما را مستجاب ساز
118. و روزی‌های ما را بواسطهٔ او وسیع و همّ و غم ما را برطرف و حاجت‌های ما را برآورده گردان
119. و بر ما به وجه کریم اقبال و توجّه فرما و تقرب و توسّل ما را بسوی خود بپذیر
120. و بر ما به رحمت و لطف نظر فرما تا ما بدان نظر لطف کرامت نزد تو را به حدّ کمال رسانیم
121. آنگاه دیگر هرگز نظر لطف را از ما به کرمت باز مگیر و ما را از حوض کوثر جدّش پیغمبر صلّی اللّه علیه و آله به کاسهٔ او و به دست او سیراب کن
122. سیرابی کامل گوارایی خوش که بعد از آن سیراب شدن دیگر تشنه نشویم ای مهربانترین مهربانان عالم.

–